تحميل كتاب السجينة PDF وهو أحد كتب المغربية مليكة أوفقير، وقصة الكتاب هي من القصص الواقعية التي تحكيها مليكة بالتعاون مع الكاتبة ميشيل فيتوسي، والقصة تدور حول الانقلاب الذي كان يريد محمد أوفقير والدها أن يقوم به على الملك الحسن الثاني، والذي فشل؛ وبسببه تعرضت هي وعائلتها إلى للسجن لسنوات طويلة وفي ظروف قاسية.
من هي مليكة أوفقير
مليكة أوفقير هي ابنة الجنبرال محمد أوفقير، والتي كانت تعيش في قصر الملك بالتبني كأخت لابنة الملك الأميرة لالة أمينة، وكانت مليكة واحدة من أبرز الشخصيات المغربية في فترة الستينات والسبعينات، وراحت هي وجميع عائلتها ضحية بعدما فشل والدها في الانقلاب على الملك، فانتقلت مليكة أوفقير وأمها وإخوتها من رفهية القصور إلى عتمة السجون لأكثر من 20 عامًا، ثم حصلت على حريتها من جديد.
ما ستجده بعد تحميل كتاب السجينة
بعد 20 عامًا حصلت مليكة على حريتها من جديد وقابلت الكاتبة ميشيل فيتوسي، والتي عرضت عليها أن تكتب قصتها، وافقت مليكة وبدأت في رواية قصة حياتها من أول طفولتها مرورًا بما تعرضت له في السجن، وإلى الوقت التي قابلت فيه الكاتبة، والذي ستجده في الكتاب كالتالي:
طفولة مليكة: في ذلك الجزء تروي مليكة قصة طفولتها وكيف كانت تعيش في القصر مع الأميرة والأسرة الملكية، حيث عاشة حياة الترف، وتلقت تعليمًا جيدًا مع العائلة الملكية المغربية فقد كان يعتبرها الملك أختًا لابنته لالة أمينة.
فترة الانقلاب: في تلك الفترة حاول محمد أوفقير والج مليكة الانقلاب على الحسن الثاني؛ وبعدما فشل ذلك الانقلاب تم إعدام محمد أوفقير وتعرضت هي وعائلتها لأقسى أنواع العقوبة وتحكي كيف تم سجنها هي وعائلتها.
فترة السجن: تلك الفترة، هي واحدة من أقسى الفترات التي عاشتها مليكة طوال حياتها، فبعد أن كانت تعيش منعمة ومترفة في قصر الملك الحسن، أصبحت تعاني وعائلتها من المرض والجوع والعزلة.
ما بعد الحرية: إن كنت تعتقد أن المعاناة قد انتهت فأنت مخطئ، فهم لم يخرجوا من السجن بأمر الملك أو بعفو منه، لكنهم تمكنوا من الهروب، وبدأت معاناة أخرى في محاولتهم للحصول على حق اللجوء لبلد أجنبي والعيش بحرية تامة.
انا يونس علي خريج كلية اداب وترجمه، احب قراءة الكتب واصبحت من المراجعين لها واعطي تقيم للكتاب قبل النشر