كتاب في ظلال القرآن هو تفسير للقرآن الكريم ألفه المفكر الإسلامي المصري سيد قطب، وقد بدأ في تأليفه عام 1951 ونشره على حلقات في مجلة الإخوان المسلمون، ثم جمعها في كتاب صدر عام 1954، يتكون الكتاب من 30 جزءًا، ويتناول كل جزء سورة من سور القرآن الكريم، ويقدم قطب في كل جزء تفسيرًا للآيات القرآنية، بالإضافة إلى شرحٍ للموضوعات التي تناولتها السورة، وربطها بالواقع المعاصر.
يتميز كتاب في ظلال القرآن بأسلوبه الأدبي الرائع، حيث يعتمد قطب على استخدام الصور الشعرية والبلاغية لتقريب القرآن الكريم إلى القارئ. كما يتميز الكتاب بأسلوبه النقدي، حيث يناقش قطب الآراء المختلفة حول الآيات القرآنية، ويقدم رأيه الخاص في هذه الآراء، ونال كتاب في ظلال القرآن باهتمام كبير من قبل القراء المسلمين، وأصبح من أهم كتب التفسير في العصر الحديث. وقد ترجم الكتاب إلى العديد من اللغات.
يناقش كتاب في ظلال القرآن الموضوعات الاتية
يعد كتاب في ظلال القرآن من أهم أعمال سيد قطب، وهو من أهم كتب التفسير في العصر الحديث وقد ساهم الكتاب في تعريف المسلمين بالقرآن الكريم، وتقديمه لهم بأسلوب جديد وإبداعي، واليك اهم الموضوات التى يتكلم عنها الكاتب فى كتابة:
مفهوم التوحيد، مفهوم العدل، مفهوم الحرية، مفهوم المسؤولية، مفهوم الاستخلاف،مفهوم الجهاد.
يتميز كتاب في ظلال القرآن بمجموعة من الخصائص، منها:
التفسير الموضوعي: يتناول قطب في كتابه التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، حيث يجمع الآيات القرآنية التي تتناول موضوعًا معينًا، ويقدم تفسيرًا لها.
الربط بالواقع المعاصر: يربط قطب في كتابه بين آيات القرآن الكريم والواقع المعاصر، ويقدم تطبيقات عملية لهذه الآيات.
الأسلوب الأدبي: يتميز كتاب في ظلال القرآن بأسلوبه الأدبي الرائع، حيث يعتمد على استخدام الصور الشعرية والبلاغية لتقريب القرآن الكريم إلى القارئ.
الآراء النقدية حول كتاب في ظلال القرآن
نال كتاب في ظلال القرآن بمجموعة من الآراء النقدية، منها:
الرأي الإيجابي: يرى أصحاب هذا الرأي أن كتاب في ظلال القرآن من أهم أعمال سيد قطب، وأنه من أهم كتب التفسير في العصر الحديث. ويرجعون ذلك إلى أسلوبه الأدبي الرائع، وإلى اهتمامه بالتفسير الموضوعي، والربط بالواقع المعاصر.
الرأي السلبي: يرى أصحاب هذا الرأي أن كتاب في ظلال القرآن يتسم بالطابع الأيديولوجي، وأن قطب قد أدخل آراءه الشخصية في تفسيره للقرآن الكريم.
