كتاب قوة الان هو واحد من أهم الكتب التي كتبت في مجال تطوير الذات والفكر؛ وتمكن الكتاب من أن يتصدر قائمة أفضل الكتب مبيعًا وأكثرها قراءة في العالم أجمع، ويتميز الكتاب بنسق روحاني فريد يأخذنا بيد الفهم نحو الخطوات اللازمة لفهم ذواتنا وأعماقنا؛ وقد ألهم هذا الكتاب أجيالًا من البشر وساعدهم في استكشاف أعماق ذواتهم الحقيقية والعميقة، فالكتاب يحتوي على حقائق روحية قوية وحكم بسيطة يمكن لأي شخص تطبيقها في أي موقف حياتي.
الكاتب قسم الكتاب لعدة فصول؛ يتحدث خلالها الكاتب ايكهارت تول عن العقل والجسد وضرورة وعينا باللحظة التي نعيشها مع بيان كيف يمكن لذلك أن يؤثر على حياتنا بإيجاب، كما يتحدث الكاتب عن كيف يمكننا التخطيط للحظات المستقبلية وكيف يجب أن نتعامل معها؛ ويُثبت في الكتاب أن العلاقات الجديدة الجيدة تُحسن من حياتنا بشكل عام وتزيد من الشعور بالسعادة، ولذللك فإن الكتاب مُخصص لمن يبحثون عن حياة أفضل وسعادة حقيقية.
نبذة عن ايكهارت تول كاتب كتاب قوة الان PDF
ايكهارت تول، كاتب من أصل ألماني وموطن كندي، ولد في 16 فبراير 1948 في مدينة دورتموند بألمانيا، ويعتبر تول واحدًا من أبرز الكتّاب في مجال التنوير الروحي وتطوير الذات، حيث قدم عدة أعمال أدبية وفلسفية نالت إعجاب وتقدير العديد من القرّاء حول العالم، وتخصص تول في دراسة الأدب والفلسفة، وكانت لديه رغبة شديدة في فهم الطبيعة الحقيقية للوعي والسعادة الدائمة، فتجسدت رحلة اكتشافه الروحي في كتابه الأشهر كتاب قوة الآن، الذي حقق نجاحا هائلا وأثرا كبيرًا في حياة الملايين حول العالم.
تميزت أعمال تول بالبساطة والعمق، حيث يعتمد في كتاباته على المفاهيم الروحية القديمة مثل التأمل والوعي والسلام الداخلي، وقد ألهمت كتبه العديد من الأشخاص على مدار السنوات، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة في مجتمعات مختلفة، والسبب هو تأليفه لكتب تركز على الوعي والسلام الداخلي، والتي أثرت بشكل كبير في حياة الكثيرين، مما جعله يحظى بمكانة مرموقة في عالم الأدب والتنوير الروحي. تستمر أعماله في إلهام وتحفيز البشر على التفكير الإيجابي وتحقيق السعادة الدائمة.
اقتباسات من كتاب قوة الان PDF
إن حل الكلمات المتقاطعة، أو بناء قنبلة ذرية لا يعني أنك تستخدم عقلك، وتمامًا كما يحب الكلب مضغ العظام؛ يحب العقل أيضًا غرس أنيابه في الصعوبات والمشاكل، ولهذا نجده يلجأ إلى حل الكلمات المتقاطعة وبناء قنبلة ذرية، لا يوجد لك أي اهتمامات في أشياء أخرى، دعني أسألك هذا السؤال: هل تستطيع أن تتحرر من عقلك كلما أردت ذلك؟ وهل وجدت زر الإغلاق؟
أأنت جاد بإيقاف التفكير ككل؟ لا، لا أستطيع ربما دقيقة فقط أو دقيقتين.
إذُا فالعقل يستخدمك؛ إنك تطابقه من دون وعي، حتى إنك لا تعرف أنك عبد له، لقد تملكك دون أن تعرف ذلك، وبهذا ستأخذ شخصك المملوك على أنه أنت، إن البداية للحرية هي أن تدرك أنك لست الشخصية المملوكة.
انا يونس علي خريج كلية اداب وترجمه، احب قراءة الكتب واصبحت من المراجعين لها واعطي تقيم للكتاب قبل النشر