تحميل كتاب علم نفس قرانى جديد لمصطفى محمود pdf من أهم إنجازات الطبيب الفيلسوف مصطفى محمود، نجح في أن يحقق مبيعات ضخمة للغاية منذ صدوره عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وحتى يومنا هذا، فأعيدت طباعته عدة مرات، يأتي إليك بأسلوب كتابة بسيط يطوف به الكاتب نحو عوالم روحانية من نوع خاص، من خلال أعذب آيات القرآن الكريم، وما فيه من دواء نفسي وعقلي، ويوضح لك كيف سبق القرآن جميع النظريات النفسية، وأن القرآن هو أصل جميع العلوم النفسية والاجتماعية، وحتى السياسية والثقافية.
ملخص كتاب علم نفس قرانى جديد لمصطفى محمود pdf
يرى بعض النقاد أن كتاب علم نفسي قرآني جديد للكاتب الدكتور مصطفى محمود، هو “الصيدلية”، التي تتداوى بها النفوس البشرية، وتشفى العقل من كل علة أو داء يصيبها، ومن خلال البحث والتدقيق، ومقارنة الكاتب بين النظريات النفسية الشهيرة لأكبر وأشهر علماء النفس على مستوى العالم، لإثبات خطأ هذه النظريات التي أتى بها علماء اليهود.
أهم هؤلاء العلماء فرويد، الذي يربط جميع السلوك الإنساني والنفسي، بالميول الجنسية والشهوات، واصفا نظرياتهم بالخزعبلات والانحرافات، فحمل الكتاب الآن، وتعرف بنفسك على الحُجج القرآنية التي أتى بها الدكتور مصطفى محمود ليدحض نظريات فرويد النفسية.
تأثير الكتاب على حياتك الشخصية
يجعلك الكتابة تعيد النظر لجميع جوانب حياتك وسلوكياتك الشخصية، وأبعادها النفسية، بمجرد أن تطلق العنان لعقلك ليتدبر كل شيء، فوفقا للدكتور مصطفى محمود، الإيمان وحده هو ما يخلصك من ظلمات وقهر الحياة، إلى النور الأبدي، يقدم لك العلاج والدواء بالقرآن الكريم، كبديل للنظريات النفسية الغربية، التي تركز على الجوانب المظلمة في الشخصية، وتحاول دائمًا التشكيك في سلامته العقلية والنفسية.
الأفكار الرئيسية والعبر في كتاب علم نفسي قرآني جديد
- ستجد الدواء من كل داء في القرآن الكريم.
- سلوكيات الإنسان ليست نابعة من شهواته ولا ميوله غير السوية، كما يعتقد بعض علماء النفس.
- القرآن الكريم أصل كل علم نفسي حديث أو قديم، وأثبتت الكثير من النظريات النفسية السوية في عصرنا الحديث، إعجاز القرآن الكريم.
- إذا أردت أن تبتعد عن ظلمات الحياة وشهواتها، فجاور القرآن الكريم وتحلى بالإيمان، ترى تجليات قدرة الله سبحانه وتعالى، ووجوده في كل شيء حولك، فتشعر بالسكنية والطمأنينة.
انا يونس علي خريج كلية اداب وترجمه، احب قراءة الكتب واصبحت من المراجعين لها واعطي تقيم للكتاب قبل النشر
